– ترتيب الحروف في الكتاب ليس أبجديا بل يعتمد على كم الكلمات التي نستطيع تكوينها ضمن تسلسل الحروف التي تعلمها الطفل لنساعدة على التهجئة والقراءة بطريقة سليمة ومتسلسلة.
– بدأنا من الطالب بتعلم حروف المد الطويل وحركات المد القصير في أول ثلاث دروس وذلك لانه وفق استراتيجية العمل الخاص بنا فإن حروف المد الطويل وحركات المد القصير هي الاساس للقراءة والكتابة وفي نفس الوقت هي التحدي الذي يعاني الاطفال من اتقانه في هذه المرحلة العمرية فكانت فكرة مناهجنا تعتمد على أن نبدأ به حتى نستطيع تطبيق تمارين المد الطويل والقصير مع كل حرف وحتى نهاية الكتاب وبذلك ومع التكرار المستمر يتجاوز الطالب هذه الصعوبة ويحصل على مهارة التمميز بينهما بصورة تلقائية ودون جهد.
– تدرجنا مع الطالب وفق لقدرته على القراءة والتي تعتمد على عدد الحروف التي تم تجريدها فمثلا في الدروس الاولى من حرف الالف الى حرف الراء اعتمدنا على وجود الصور لكي تساعد الطالب على التعرف على الكلمات .
– لم يتعرض الكتاب في اي من تمارينه لكتابة أي حرف لم يتم تجريده مسبقا من خلال الدروس ، لذلك في الحروف الاولى في اي تمرين للكتابة كانت التمارين تحتوي كتابة الحرف موضوع الدرس مع حروف المد الطويل فقط ، وعند حرف الراء وهو الحرف السابع وأصبح بإمكاننا تكوين كلمات من مجموع الحروف التي تم تجريدها من قبل أضفنا تمارين للقراءة والكتابة (كلمات تعلّم الطالب جميع حروفها)
– تمارين الكتاب تبدأ بمهارة التذكر السمعيى ثم النطقي ثم البصري ثم الكتابي
– نساعد الطفل من خلال هذا المنهاج على استخدام جميع حواسه، وهذا يرفع من قدرته على التعلم والتطور المدروس .
